راية وطنية عمرها 50 عاما شاهدة على الثورة والاستقلال

الحاجة حواش خديجة تُخرج أعز ما تملك لمساندة ''الخضر''
راية وطنية عمرها 50 عاما شاهدة على الثورة والاستقلال

<table dir=ltr height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right border=0><tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff> راية وطنية عمرها 50 عاما شاهدة على الثورة والاستقلال Ph-7-Most

راية وطنية عمرها 50 عاما شاهدة على الثورة والاستقلال Ph-7-Most

</TD>
<td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg> راية وطنية عمرها 50 عاما شاهدة على الثورة والاستقلال Img-ombre-haut-droit

</TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7> راية وطنية عمرها 50 عاما شاهدة على الثورة والاستقلال Img-ombre-bas-gauche

</TD>
<td vAlign=top align=left> راية وطنية عمرها 50 عاما شاهدة على الثورة والاستقلال Img-ombre-bas-droit

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

نزلت الحاجة خديجة حواش عند إلحاح أفراد عائلتها، وقرّرت أن تخرج إلى الشارع مباشرة بعد تحقيق المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم التأهل في ملعب القاهرة، لتشارك سكان مدينة مستغانم الفرحة، لكن الحاجة خديجة ستنفرد بكونها ترفع علما وطنيا ''غاليا جدا'' عمره 50 سنة كاملة.
هذه الراية الوطنية التي تحافظ عليها الحاجة خديجة التي تبلغ من العمر 68 سنة، غالية، لأن عمرها 50 سنة وتحافظ عليها كأمانة تلقتها، سنة 1959، من مجاهدين رفقاء زوجها المجاهد حمّو بلّحول.
هذا العلَم الذي رفرف في احتفالات استرجاع السيادة الوطنية يوم 5 جويلية 1962، وضع في مكان آمن للحفاظ عليه، فضّلت الحاجة عدم إخراجه من جديد، كونه رمزا غاليا ويحمل مع ألوانه ذكريات تاريخية لا يمكن لأحد أن ينساها، كون الأمر يتعلق بسيادة ومجد الثورة التحريرية التي أعادت للجزائر كرامتها، وسمحت لراية الحاجة ورايات أخرى لأبناء الجزائر سنة 1962، بأن ترفرف في سماء جزائر حرّة مستقلة.
واليوم رأت الحاجة خديجة أن أجمل مناسبة تسلّم فيها أمانة المجاهدين لابنها قادة بلحول هو يوم مقابلة المنتخب الوطني، الذي سيفوز لا محالة في أرض ''الفراعنة''، ويتأهل لمونديال جنوب إفريقيا، ليرفع هو الآخر بدوره وبافتخار وعز الراية التاريخية.