يقول غوارديولا مدرب برشلونة عن لحسن..

وعن
رأيه في عودة المنتخب الجزائري لكأس العالم بعد غياب دام 24 سنة، قال
غوارديولا أن الكرة الإفريقية تطورت بشكل لافت للانتباه، والمنتخب
الجزائري جزء من الخارطة الإفريقية، مشيرا إلى أن كل منتخب حجز مكانة في
مونديال جنوب إفريقيا له الحق في الطموح وبإمكانه تحقيق أهدافه.

ورغم
أن غوارديولا رفض الإدلاء بأي حوار أو تصريحات، لأنه جاء إلى الدوحة بغرض
قضاء فترة إجازته، إلا أنه أجاب بكل تواضع عن أسئلة "الشروق اليومي" التي
ترصدته في كل مكان حلّ به أشهر مدرب في القرن الحالي بعد فوزه بست ألقاب
في عام واحد، وهي سابقة لم يُحققها أي مدرب على مر التاريخ.

وأكد
غورديولا أنه لم يتوقع أن يُحقق كل هذه الإنجازات مع برشلونة، خاصة وأنه
واجه انتقادات كبيرة في بداية مشواره التدريبي قبل أن تُسكت الألقاب كل
منتقد، ويحظى بشعبية واسعة، مشيرا إلى أنه شخصيا لم يتوقع أن يُحقق كل هذه
الألقاب، مبديا تخوفه من المرحلة القادمة، خاصة إذا لم يستطع النادي
الكتالاني الحفاظ على ألقابه في ظل المنافسة الشرسة من النوادي الإسبانية
والأوروبية.

وأقامت
إدارة نادي الأهلي القطري حفلا رمزيا لغوارديولا بفندق جراند ريجنسي، وعلى
هامشه أقام ندوة صحفية لمدة 10 دقائق، أكد فيها أنه لا يعلم شيئا على صفقة
برشلونة مع روبينيو، كما أشاد بإمكانات مدّلل البارصا ليونيل ميسي، لافتا
إلى أنه يستحق تتويجاته الشخصية بالكرات الذهبية، أما عن بكائه لأول مرة
بعد تتويج ناديه بكأس العالم للقارات، فقال غوارديولا "أن هذا اللقب لم
يسبق للنادي وأن فاز به"، لذا لم يتمالك نفسه واستسلم للدموع رغم أنه دخل
هذه الدورة وفي جعبته 5 ألقاب في موسم واحد، وهو في حد ذاته إنجاز لم
يحققه إلا نادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي.

للإشارة
فإن غوارديولا مكث ثلاثة أيام بالدوحة قادما إليها من الكويت واصطحب في
رحلته زوجته وابنه وابنته، وتجول بشوارعها مراكزها التجارية، كما حضر
جانبا من تدريبات ناديه السابق الأهلي والتقى بمسؤولي النادي وبعشاق
البارصا، وغادر الدوحة صباح الخميس باتجاه إسبانيا