السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال تعالى "ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء آجلها والله خبير بما تعملون "
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"
وقال الحسن :كلما أشرق يوم جديد إلا نادى مناد :أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فإ ني إذا ذهبت لن أعود
إلى يوم القيامة:
قال أحدالصالحين " إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما "
وكان السلف يكرهون من الرجل أن يكون فارغا لاهو في أمر دينه ولاهوفي أمر دنياه وهنا تنقلب نعمة الفراغ
نقمة على صاحبها رجلا كان أو امرأة، ولهذا قيل :الفراغ للرجال غفلة وللنساء غلمة أي محرك للغريزة
والتفكير في أمر الشهوة وهل كان تعلق امرأة العزيز بيوسف وشغفها به وتدبيرها المكايد إلا نتيجة الفراغ
اللذي تعيش فيه
يقول أبو العتاهية
إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
والاسلام دين وسط واعتدال فلابد أن يكون للمرء قسط للراحة والفراغ حتى يجدد قوته وينشط بدنه
والقلوب تمل كما تمل الابدان فلابد من قدر من اللهو والترفيه المباح
.
.
.
.
.
.
.
لماذا صار الاصل عند شبابنا هو الفراغ واللهو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومتى سنعمل لديننا ودنيانا ؟؟؟
هل هذا يدل على غفلتناعن الموت والمصير اللذي ينتظرنا؟؟؟؟
وما هي الاسباب اللتي دفعت الشباب إلى هذا الفراغ والغفلة؟؟؟؟؟؟؟
كيف نعيد النظر في هذه المسالة؟ و نبني خطوات سديدة للمعالجة؟؟
في انتظار تعليقاتكم وآرائكم ، فأنتم أهل لذلك..
ANGEL EYES