الحب ذاك الإحساس المريح الذي ينتاب أي
شخص دخل هذا الحوار الجميل حوار القلوب و المشاعر أجمل حوار في الكون الذي تحس معه
بجمال روعة الحياة إحساس الفرح، النشوة، كل العقبات تزال مادام الحبيب معك، تلك
الكيمياء الغريبة التي تدخل القلوب محطمة كل المعادلات والمعايير وتتغلغل بداخلها
وتصنع أجمل ثنائي في العصور منذ خلق ادم وحواء الى يومنا هذا في العصور السابقة
نسجت أجمل القصص الرومانسية التي نفتقدها في هذا العصر الذي يمتاز بالسرعة في كل شئ
حتى في ارقي المشاعر الإنسانية وأرهفها على الرغم من أنه أحيانا يصيبك بالقلق
والألم .. وحتى قلقه وعذابه جميل ولذيذ يا له من إحساس مرهف جميل الذي ينتاب
المحبين وإحساس كل منهما بآخر نفس الأحاسيس والمشاعر المرهفة التي تتحد لتكون جسرا
واحد جسر الحب الذي يربط بين اثنين رابط العشق والهوى االذى يحول ايامهما الى أيام
وردية وأحلام المستقبل المشرق بنور العشق.
الحب ذاك الإحساس المريح أحيانا كثيرا
قد تكنه لإنسان يستحق هذا الإحساس المرهف وتضحي بأي شي من أجله شخص يستحق أن ينبض
قلبك له بكل دقاته واحاسيسه ،وأحيانا أخرى قد يدق قلبك لإنسان لا يستحق هذه المشاعر
المرهفة والراقية لكن على الرغم من ذلك عشقته فهذا الإحساس المريح قد يأتي دون
إنذار وقد لا تلوم الشخص على انك أحببته عندما ترى أنه لا يستحق ذاك الإحساس لأن
أحاسيسك هي التي وهبته أرقى المشاعر الإنسانية دون النظر لأي اعتبارات وعلى الرغم
من أن الشخص لا يستحق هذه المشاعر المرهفة ولكن أحيانا كثيرا تشكره على أنه جعلك
تحس ذاك الإحساس المريح الذي ربما كنت لن تدركه إلا معه، على الرغم من أنه لا يستحق
هذا الإحساس فيكفى أنه جعل قلبك ينبض بهذا الإحساس الجميل وهذا هو التسامح في الحب
فهو رائع في كل الأحوال ، فلا تعرف قيمةعينيك ألا عندما تري الحبيب وتحس بطعم
الدنيا إلا وهو معك وما أجمل الدنيا عندما تنظر إليها بمنظار الحب أليس لي ا لحق أن
أوجه دعوة للحب؟ ، فبالحب نحيا ونتخطى كل العقبات فالحب أساس كل شي ليس حب الحبيب
فقط ولكن حب كل من حولك تجد نفسك تعيش حياة راضية فحب اصداقائك وزملائك وجيرانك
،ولكن أين ذاك الإحساس المريح في هذا الزمن العجيب الذي اختلطت فيه موازين الأمور
أصبح سلعة رخيصة عند البعض للتحقيق أغراض تنأي عن الحب وأهدافه السامية، اعلم أن
بعض القراء قد يتفقون في هذا الحديث معي البعض الأخر قد لا يتفق ولكن كل واحد في
هذه الحياة يبحث عن الحب حتى لو كان لا يدرى فهو يبحث عنه فمنا المحظوظ الذي يدركه
ومنا الذي لا يدركه ويقضي العمر في البحث عنه، المهم أن نحس بهذا الإحساس الجميل
فهذه دعوة للحب لأجل الحب فهل تقبلوها مني؟؟