نجاد حذر من أي هجوم على بلاده
طهران - وكالات
في أول مؤتمر صحافي منذ إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة الإيرانية، اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد 14-6-2009 ان نتائج الانتخابات شكلت صفعة على وجه قوى "الاستكبار" التي تحكم العالم.
وأكد أن إيران "ليس لها مطامع في أراض أو حقوق الآخرين"، وأن الشعب الإيراني "يرفض في الوقت نفسه الظلم والاعتداء".
وقال نجاد إن الملف النووي الايراني "اصبح من الماضي"، مؤكداً أنه ليس مطروحاً للبحث، في اشارة الى أنه لن يكون هناك تغيّر في السياسة النووية خلال فترة رئاسته الثانية.
وجاء المؤتمر الصحافي بعد يوم من اعلان وزارة الداخلية الايرانية فوزه الساحق في انتخابات الرئاسة متغلباً على الاصلاحي مير حسين موسوي الذي يدعو الى تحسين العلاقات مع الغرب.
وحذر الرئيس الإيراني من أن أي دولة تهاجم إيران "ستندم ندماً شديداً".
وأثار رفض ايران وقف الانشطة النووية، التي يشك الغرب انها تهدف الى تصنيع قنابل، تكهنات باحتمال شن اسرائيل أو الولايات المتحدة هجوماً على المنشآت
النووية في ايران وتقول ايران ان أنشطتها النووية تهدف الى توليد الكهرباء.
وأجاب أحمدي نجاد عن سؤال في المؤتمر الصحافي بقوله "من يجرؤ على مهاجمة
ايران. من يجرؤ حتى على التفكير في ذلك".