لن نتوقف حتى تسحب واشنطن الجزائر من قائمة الدول الخطرة

')" class="postlink" target="_blank" rel="nofollow">''لن نتوقف حتى تسحب واشنطن الجزائر من قائمة الدول الخطرة''

يتحدث
السفير الجزائري في واشنطن السيد عبد الله باعلي عن بعض ما أحاط بقضية
الإجراءات الأمنية الاستثنائية التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد عدد 14
دولة ومنها الجزائر، ويؤكد في حوار مع لـ''الخبر'' أن المساعي السياسية
والدبلوماسية الجزائرية لا تزال مستمرة إلى غاية سحب الجزائر من قائمة
التي تعتبرها واشنطن خطرا على أمنها، وقررت إخضاع رعايا الدول المستهدفة
لإجراءات تفتيش خاصة عند الدخول والخروج من مطاراتها.
أصدرت الولايات المتحدة جملة من الإجراءات الأمنية في حق الجزائريين على
غرار رعايا من 13 دولة أخرى، على خلفية أنهم يشكلون خطرا على أمنها. ما هو
تعليقكم على ذلك؟
- لقد أعربت الجزائر بصفـــة رسمية خلال استقبال وزير الخارجية للسّفير
الأمريكي بالجزائر عن استيائها وموقفها الرّافض لهذه الإجراءات الأمنية
التّي لا مبرّر لها، والمتناقضـــة مع مستوى العلاقة الوثيقة والتّعاون
الذي يربط الجزائر بالولايات المتّحدة الأمريكية، وطلبت بإلحاح من الحكومة
الأمريكية سحب اسم الجزائر من قائمة الدّول المعنية بهذه الإجراءات.
وأريد أن أشير هنا إلى أنّ الجزائر بادرت بالتّعبير عن استيائها في اليوم
نفســه الذي نُشر فيه الخبــر، أي يوم 04 جانفي، من خلال رسالة كتابية
وجّهتُها لوزيرة الأمن الدّاخلي ولكتابـــة الدّولة، كما تطرّقتُ للموضوع
مطوّلا مع وزير العدل الأمريكي ومسؤولين سامين بكتابة الدّولة.
بعد الاحتجاج الرسمي، ما هي الخطوة القادمة المتوقعة من الحكومة الجزائرية؟
- نحن أعربنا عن موقفنا بالطرق الدبلوماسية والسياسية، وننتظر رد فعل
السلطات الأمريكية، لأن الكرة الآن أصبحت في مرمى الأمريكيين. لذا فإننا
سنرى بعد مدة ما يحدث من تطورات من الجانب الأمريكي، ومن ثمة تتحدد
الخطوات التي سنقوم بها. وأود الإشارة هنا إلى أن العمل في هذا الإطار من
جانبنا لن يتوقف، وأؤكد هنا أنّنا نعمل جاهدين وبكلّ هدوء مع المسؤولين
الأمريكيين بواشنطن ومع من سيزور الجزائر الأسابيع القادمة، لإقناع
الإدارة الأمريكيـــة بالعدول عن قرارها.
هل تتوقعون أن يؤثـر هذا التحول في السياسة الأمنية الأمريكية تجاه
الجزائر على علاقات التعاون مستقبلا مع واشنطن خاصة من الناحية الأمنية؟
- الإجراءات الأمنية تشكـّل مشكلا ينبغي علينا أن نتجاوزه. لكنّني في
الوقت نفســـه لا أعتقد بأنّـــــه من شأنــــه أن يؤثّـر سلبيا على
العلاقات الجزائرية-الأمريكية الـتّي عرفت بشكل عام قفزة نوعيــــة خلال
المدّة الأخيرة. كما أعتقد بأنّه قد لا يؤثّـر على التّعاون الأمني كون
هذا التّعاون في صالح البلدين ويخدم أمنيهما. وأشير هنا إلى أن وزير العدل
الأمريكي سيزور الجزائر خلال السداسي الأول من السنة الجارية، للتوقيع مع
الطرف الجزائري على اتفاقية تعاون في المجال الجنائي، إضافة إلى تكوين
القضاة وغيرها من مجالات التعاون.
معنى هذا أن العلاقات بين البلدين لن تتأثـر بالسياسة الأمنية الأمريكية الجديدة.
- هناك للأسف من يريد المساس بسمعة الدبلوماسية الجزائرية وأن يسيء لهذه
العلاقة، كما اتّضح ذلك في الأيام الأخيرة في بعض المقالات الصحفية زعمت
بأنّ وزير الخارجية عومل بطريقة غير لائقة خلال زيارته لواشنطن في شهر
ديسمبر الفارط. وتواصلت هذه الحملـــة رغم بيان لوزارة الخارجية نفى تلك
الأخبار المغرضة التّي لا أساس لها من الصحة، والتي لا تستحق في الواقع أي
تعليق.
والواقع أنّ زيارة الوزير كانت ناجحة للغاية، ومعاملــــة الطّرف الأمريكي
خلال كل الزيارة من بدايتها إلى نهايتها كانت فوق العادة، حيث خُصَّ
السيّد الوزير بنفس الاستقبال الذي يخصّص عادة لوزراء الدّول المقرّبة
جدّا من الولايات المتّحدة. وفي الخلاصة، ما يمكن أن أقوله هو أنّنا كجهاز
دبلوماسي وكمسؤولين لن نقبل أبدا بما يمكن أن يمسّ بأمن وبكرامة
الجزائريين، وأننا لن ندّخر جهدا لإقناع الإدارة الأمريكية بالعدول عن
قرارها. وسنواصل في الوقت ذاته عملنا لتوطيد العلاقة بين البلدين بما يخدم
مصالحنا المشتركة.
أثارت هذه الإجراءات الجديدة حفيظة الجالية الجزائرية بالولايات المتحدة،
جراء تخوفهم من مضايقات خلال دخولهم إلى التراب الأمريكي. هل يمكن توضيح
الرؤية فيما يتعلق بإجراءات التفتيش؟
- يجب أن يعرف الجميع بأن الأجهزة الكاشفة سيبدأ استعمالها في العديد من
الدول الأوروبية في الأيام القادمة، كما أن هذه الأجهزة لن توضع في
المطارات الأمريكية للجزائريين فقط أو مواطني الدول المعنية بالإجراءات.
وأريد أن أطمئن الجميع بأن هذه الأجهزة سيمر عبرها كل من يدخل التراب
الأمريكي، لكن القادمين من الدول المحددة في القائمة يخضعون لتفتيش يدوي
دقيق لحقائبهم وأجسامهم. وأريد أن أؤكد هنا على أمر مهم، وهو أننا لا نقبل
أن يتعرض أي مواطن جزائري للإهانة مهما كان نوعها، ولا أقبل أيضا أن يتم
تصنيف الجزائريين على أنهم يشكلون خطرا على الولايات المتحدة، لذا سنسعى
جاهدين لإقناع واشنطن للعدول عن قرارها وسحب الجزائر من القائمة.
على ذكر التعاون مع الولايات المتحدة، أين وصلت مفاوضات السماء المفتوحة؟
- المفاوضات لا تزال مستمرة، وهناك بعض العوائق التقنية نشتغل من أجل
تجاوزها، خاصة وأن الطرف الأمريكي يطلب من الجزائر رفع احتكار بريد
الجزائر لنقل الطرود والسماح للشركات الأمريكية بالاستثمار في هذا المجال،
بهدف تنشيط النقل الجوي التجاري. ونأمل التتويج باتفاق بين الطرفين قبل
نهاية السنة، لتتمكن الخطوط الجوية الجزائرية من ربط خط مباشر نحو نيويورك.

لن نتوقف حتى تسحب واشنطن الجزائر من قائمة الدول الخطرة 27315

موضوع رائع جدا شكرا و تحيا الجزائر دائما لن نتوقف حتى تسحب واشنطن الجزائر من قائمة الدول الخطرة 156236

أيه ولينا من أخطر الدول إيه يا الدنيا

» مريكا تلغي قائمة الدول المصدرة للإرهاب وتستبدلها بإجراءات أمنية عبر مطاراتها
» شاهد جميع قنوات الدش المباشر لجميع الدول العربية و الاوربية
» بطولات الجزائر
» هذه جائزة حائزي شهادة البكالوريا في الجزائر
» التهيئة العمرانية في الجزائر