المنفعة هي شعور المستهلك بالرضى لاستهلاكه لسلعة معينة و قد قسم الكلاسيكيون المنفعة الى
منفعة كلية:التي تعني مجموع المنافع التي يتحصل عليها المستهلك نتيجة لاستهلاكه لسلعة معينة و هي تبقى في تزايد مستمر الى تصل الى درجة عظمى لتتناقص بعدها
منفعة حدية:التي تعني الفرق بين المنفعة الكلية و المنفعة الكلية التي قبلها و هي تنقسم الى منفعة حدية مكتسبة و منفعة حدية مضحى بها و هي تتناقص باستمرار
المكتسبة منها هي الدخل الدي كان الفرد مستعدا لاستغلاله
المضحى بها هو الدخل الدي استغله الفرد فعلا في السلع
و بعدها ظهر اتجاه اخر اكد ان نظرية المنفعة مليئة بالاخطاء و اننه من المستحيل حساب المنفعة بطريقة كمية و اوجدوا طريقة التفضيل او طريقة منحنيات السواء التي مفادها ان الانسان يفضل بعض السلع التي تحقق له مستوى اشباع اكبر عن السلع الاخرى
تحديد توازن المستهلك باستخدام طريقة لاغرونج
يرى لاغرانج ان المستهلك يعمل جاهدا على تعظيم دالة المنفعة التالية(U=F(A,B,C دلك تحت قيد او شرط الميزانية او الدخل المتمثل في I=Pa.A+Pb.B+Pc.C
دالة لاغرانج كما يلي
(L=F(A,B,C)-landa(Pa.A+Pb.B+Pc.C
ثم نشتق Lب بالنسبة لكل من A&B&C
و شرط التوازن هو ان تتساوى كل من المنفعة الحدية المكتسبة والمنفعة الحدية المضحى بها
مثال عن نظرية المنفعة
لتكن لدينا منفعة مستهلك ما معطاة بالشكل التالي
U=A+3B+A.B+10
و شرط ميزانية هدا المستهلك كما يلي 120=2A+8B
المطلوب
تحديد الكميات من AوBالتي تعطي اقصى اشباع ممكن
تحديد المنفعة الكلية عند التوازن