باشر المنتخب الوطني، منتصف نهار أمس، استعداداته لمواجهة المنتخب السلوفيني يوم 13 جوان المقبل، حيث أجرى بملعب ''أوغو''، حصة تدريبية رئيسية، بعد الحصة التدريبية الأولى المخصصة للاسترخاء، بعد حلوله بمقر إقامته بفندق ''موندوزور'' بإقليم ''كوازولو ناتال''، صباح أول أمس الإثنين. عرفت الحصة التدريبية التي جرت بملعب ''أوغو'' بالقرب من مقر إقامة ''الخضر'' أجواء رائعة، حيث شارك في الحصة كل اللاعبين الـ,23 بمن فيهم المدافع حبيب بلعيد، ولاعب الوسط حسان يبدة اللذان تدرّبا على انفراد. وقسّم المدرب الوطني رابح سعدان المجموعة إلى فوجين عند انطلاق التدريبات، حيث خضعت العناصر الوطنية لبعض التمارين التسخينية، ليبرمج الطاقم الفني مباراة تطبيقية دون حراس المرمى، قبل أن يجري في الأخير اللاعبون مباراة أخرى شارك فيها حراس المرمى الثلاثة بالتناوب، لتنتهي الحصة التدريبية، التي دامت أكثر من ساعتين، بتوجه اللاعبين إلى مقر إقامتهم، قصد تناول طعام الغداء، قبل أن يخلدوا للراحة. وجرت الحصة التدريبية تحت حراسة أمنية مشددة، حيث طوّقت الشرطة ملعب التدريبات، ووضعت العديد من أعوان الأمن بمداخل ومخارج هذا المركب الرياضي، منعا لدخول الغرباء، والفضوليين، كما خضعت البعثة الصحفية الوطنية والأجنبية إلى تفتيش دقيق من طرف الشرطة عند الدخول إلى ملعب التدريبات، وعند الخروج أيضا، وقصد تنظيم عمل الصحفيين قامت اللجنة المنظمة للمونديال بالتنسيق مع الفيفا والمنسق الإعلامي على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بتأطير وتوجيه الصحفيين، خاصة فيما يتعلق بمحاورة اللاعبين والحديث إليهم، وتغطية الحصة التدريبية، حيث سمح المنظمون ببقاء الصحفيين لمدة 15 دقيقة فقط بالملعب قبل أن يُطلب من الجميع مغادرة المكان.