مرّت الأيام وسهرت الليالي
وأنا وحيد حيران أعاني
من ذا الذي يحطّم أحلامي
بسهم من سهام البعد والهوان
هل أنا أسير لأوهامي
أم أنني أبحث عن داء آلامي
هل يكون الحبّ قد فجّر بركاني؟
أم سيطر الحقد على وجداني؟
لست أدري ما جرى بحالي
ولا أعلم ما يدور في بالي
فغمامة الحزن تعمّ أفكاري
ومرض الخوف يشلّ كياني
وقوافل الموتى تمرّ أمامي
هل تكون هذه بداية مأساتي؟
أم أنها نقطة توديع حياتي؟