اعضاءنا الاعزاء مخلصي فريق منتدى اولا البهجة شموع تنير فضاء البهجة اقدم لكم هذا الموضوع الذي كتبته بنفسي واتمنى ان ينال اعجابكم
في حياتنا الكثير من البشر يمكن ان ننصدم بهم.... فلا تنصدم لحظة حدوثها بل تمالك نفسك ولا تسقط الا واقفا... ان يغرس احد شوكا في جسدك .....وان يغرس انيابه في قلبك... ان يضحك اخرون وانت تبكي فترى دنياك شديدة القسوة....ان يهاجمك عدو بانياب ضاربة فترى عالمك غابة متوحشة فتسأل نفسك ماذا فعلت مع هؤلاء؟
الاجابة واضحة: انك كنت انسانا طيبا بسيطا تحب كل الناس تعطيهم نقاوة قلبك الصافي -----النتيجة هي انك تحتار في واقعك الغريب ----- فتثير تساؤلات :هل انتظر ام ابادر بالانتقام ؟ ام اكتفي بالكراهية والحقد امام منابع الاذى ؟ كيف اقاوم الشر والاذى و احارب الكراهية وسلاحي دائما الحب والنقاء والبراءة ؟ البقاء للاقوى ام للاصلح ؟ ام للاكثر طيبة ونقاء ؟ ثم تستخلص انه لا توجد قاعدة لذلك .. ولكن قف هنا في كل الاحيان تحسس قلبك كل يوم تحسسه وحاول ان لا تترك عليه الاحقاد و البغضاء وحافظ عليه نظيفا بريئا
دائما اذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر فحاول هجر اوكار القبح وابحث عن الجمال فمجرد التفكير فيما تكره يسجل لك اعلى درجات الخسارة وانت اكبر من هؤلاء الصغار وقلبك الكبير اكبر واكبر وربك العظيم سينصرك ويحميك فقط ثق بالله تعالى ثم في نفسك ثم في الحب الخير والحياة وتذكر ان للكون ربا لاتاخذه سنة ولا نوم يراك من حيث لا تراه يعلم ما تخفي النفوس يجيب دعوة المضطر اذا دعاه ودعوة المظلوم متى لجأ اليه اعلم انك الاقوى مادام الله معك قل يارب بصدق وستأتيك البراءة وثق بان القوة من القوي المتين وستظهر شمس الحقيقة
حين تصدم بشخص يخدعك و لا يستحق حبك ويتلاعب ويتسلى باجمل مشاعرك او يلهو باصدق نبضاتك او ينتقم من احداث الايام بك ولكن ماذا لو كانت الصدمة بعد اعوام او ثقة عمر باكمله ؟
يحدث زلزال في قلبك وعقلك وكيانك تتفاجأ بحريق يلتهم ا طراف ثوبك واعماق قلبك انها الحقيقة المرة و للاسف الشديد تقول لنفسك من فينا المخطئ ؟ من فينا الظالم وان لم اكن ظالما ولكن فقط مخدوعا؟ فمن حقك ان تبكي قليلا من جراء مرارة الخديعة ولتبحث في الحياة فهنالك المخلصون كثيرين والاوفياء كذلك والحب يبقى في النفوس الجميلة ويضيع من النفوس الرديئة...... فهل نحزن ؟